Thursday 17 February 2011

محاور العمل

 فى هذا المقال، سأعرض للمحاور الرئيسية للعملية التعليمية فى كل مراحلها، قبل الجامعى و الجامعى و بعد الجامعى


العملية التعليمية تحتاج إلى ثلاث أركان أساسية
الأول: المتعلم
الثانى: المعلم
الثالث: الوسط التعليمى

لتطوير العملية التعليمية، يجب بحث المحددات لكل من هذه المحاور  

المتعلم
المتعلم هو الركن الأول فى العملية التعليمية. لو لم يوجد من يريد أن يتعلم لما وجد المعلم و لا مكان للتعليم. المتعلم يمكن تعريفة بكل بساطة على أنه: كل من يريد الإستزادة من المعرفة 
أهم ما يميز المتعلم هو الرغبة فى التعلم و الإستزادة منه. من هنا يأتى المبدا الأول فى العملية التعليمية: ترسيخ الرغبة فى التعلم المستمر فى نفوس المتعلمين. يمكن العمل على ترسيخ هذا المبدأ منذ المراحل الأولى من التعليم عن طريق تشجيع الطفل على إستكشاف البيئة المحيطة به و تدعيم هذه الرغبة عند كل إكتشاف أو إستنتاج يقوم به الطفل

المعلم
المعلم هو من تتوفر فيه الأركان الأساسية من: العلم و الرغبة فى التعليم و القدرة على التعليم. لا يمكن أن ينجح المعلم بدون واحد من هذه الأركان إلا أنها جميعا يمكن تدعيمها عند أغلب الناس 
العلم لدى المعلم يجب أن يكون ذو شقين أساسيين: المادة العلمية المتخصصة و العلم بأصول علوم التربية و التعليم. بناء على ذلك فإنه من الضرورى على المتخصصين فى العلوم الراغبين فى التعليم أن يمروا بمراحل تعلم لأصول علوم التربية و التعليم و بالعكس
كذلك فإن الرغبة فى التعليم يمكن تنميتها عن طريق خلق البيئة التعليمية الجاذبة للمعلمين عن طريق رفع الأجور و تحسين ظروف العمل 
أما القدرة على التعليم فلها شطران هما القدرة الطبيعية و المهارات المكتسبة. و عليه فإن التطوير المستمر لقدرات المعلمين عن طريق التدريب و الدورات التعليمية فى كل المراحل يجب أن يكون من المكونات الأساسية لأى عملية لتطوير التعليم 


سوف يكون لنا حوار حول الوسط التعليمى فى المقال القادم إن شاء الله

No comments:

Post a Comment