خرج علينا عدد أخبار اليوم بتاريخ 25 يونيو 2011 بخبر يحمل عنوان يجذب إليه كل مصرى محب لوطنه: "الفريق حمدي وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع.. في أول حوار بعد الثورة: أول طائرة مصرية بدون طيار.. تستعد للانطـــلاق"
الذى لا يعرفه سيادة "الفريق" أن طلاب قسم هندسة الطيران و الفضاء بجامعة القاهرة يقومون بتصميم مثل هذه الطائرات كجزء من مشاريع التخرج و أن هناك أمثلة لها تطير بالفعل.
لكن يبدو أن شعارات ربط الصناعة بالجامعات وتمويل الصناعة للجامعات و للبحث العلمى لم تكن بالصوت العالى الكافى لتصل إلى مكتب "الفريق" و أن عقدة الخواجة مازالت تسيطر على من يملكون القرار فى المكاتب المغلقة. و يبدو أن المشكلة الإقتصادية و نقص العملة الصعبة لم يكونا على أجندة "الفريق" حين أخذ القرار بشراء التصميمات من الصين و الإتفاق على أن 90% من مكونات الطائرة ستستورد من الخارج.
لا أدعى أن التصميمات الموجودة حاليا فى قسم هندسة الطيران و الفضاء جامعة القاهرة بنفس الجودة فى الأداء كالتى توفرها الصين إلا أنها لا يمكن أن تتطور بدون التمويل اللازم و الذى يتوفر لدى الهيئة العربية للتصنيع. كما أن تشجيع طلبة و خريجى القسم على المرور بتجربة التصميم و الإختبار و التصنيع واجب إستراتيجى من المفروض أن السيد "الفريق" أدرى به منى.
أرجو أن ينتيه أصحاب القرار فى مصر أن أغلى ما تملك مصر هو العقول الشابة و يجب أن يتم تشجيع و تمويل هذه العقول على أعلى مستوى و بكل سخاء حتى لا تهرب إلى الخارج و تصنع هناك ما نستورده من دول أخرى بالعملة الصعبة.
أرجو أن تنشروا هذه الرسالة لتصل إلى كل ذى أذن تسمع و عقل يعى و قلب يهتم بهذا البلد!
الذى لا يعرفه سيادة "الفريق" أن طلاب قسم هندسة الطيران و الفضاء بجامعة القاهرة يقومون بتصميم مثل هذه الطائرات كجزء من مشاريع التخرج و أن هناك أمثلة لها تطير بالفعل.
لكن يبدو أن شعارات ربط الصناعة بالجامعات وتمويل الصناعة للجامعات و للبحث العلمى لم تكن بالصوت العالى الكافى لتصل إلى مكتب "الفريق" و أن عقدة الخواجة مازالت تسيطر على من يملكون القرار فى المكاتب المغلقة. و يبدو أن المشكلة الإقتصادية و نقص العملة الصعبة لم يكونا على أجندة "الفريق" حين أخذ القرار بشراء التصميمات من الصين و الإتفاق على أن 90% من مكونات الطائرة ستستورد من الخارج.
لا أدعى أن التصميمات الموجودة حاليا فى قسم هندسة الطيران و الفضاء جامعة القاهرة بنفس الجودة فى الأداء كالتى توفرها الصين إلا أنها لا يمكن أن تتطور بدون التمويل اللازم و الذى يتوفر لدى الهيئة العربية للتصنيع. كما أن تشجيع طلبة و خريجى القسم على المرور بتجربة التصميم و الإختبار و التصنيع واجب إستراتيجى من المفروض أن السيد "الفريق" أدرى به منى.
أرجو أن ينتيه أصحاب القرار فى مصر أن أغلى ما تملك مصر هو العقول الشابة و يجب أن يتم تشجيع و تمويل هذه العقول على أعلى مستوى و بكل سخاء حتى لا تهرب إلى الخارج و تصنع هناك ما نستورده من دول أخرى بالعملة الصعبة.
أرجو أن تنشروا هذه الرسالة لتصل إلى كل ذى أذن تسمع و عقل يعى و قلب يهتم بهذا البلد!
No comments:
Post a Comment