Saturday 13 August 2011

كتير لسة ما فقدوش الأمل فى الثورة

كتير بيتكلموا

كتير بيفكروا

كتير بيعملوا مظاهرات

كتير بيغنوا أغانى جميلة

كتير بحبوا مصر فعلا

كتير عندهم أمل فى بكرة

كتير لسة ما فقدوش الأمل فى الثورة

كتير مستنيين بكرة أحسن من إمبارح

كتيييييييييير أوى يا مصر فرحانين بيكى

مين منظم؟
مين عنده أجندة واضحة؟
مين قادر على اللعب بقلوب و عقول الملايين؟

الإجابة موش محتاجة تفكير ...

فين أصحاب العقول المستنيرة؟
فين أصحاب الفكر الثورى؟
فين إللى يعرفوا يبنوا مصر؟
فين أصحاب الأحلام الجميلة؟
فين أصحاب العلم و العقل؟
فين إللى قادرين يغيروا مصر؟

واقفين فى الميدان ...
يصيحون من كل قلوبهم ...
يريدون أن يسمعهم الناس ...
يحاولون فتح عقول و أعين الملايين ...
يقبلون أيدى كل المصريين لينظروا إلى الحق و العقل و المستقبل و النور و الثورة ...

المصريون يقولون كفى للثورة ...
المصريون يقولون كفى تغييرا ...
المصريون يقولون كفى للنور ...

للنظر إلى الواقع

العسكر أقوى من كل القوى السياسية مجتمعة
العسكر إستطاع أن يفرق القوى السياسية ليفسح الساحة السياسية للإسلاميين!

جميل، أنا شخصيا أحسب نفسى على الإسلاميين (بدرجة أو أخرى) و لكن هل ينصت الشعب لما يدور حوله من همهمات فى سراديب الكونجرس الأمريكى و الكنيسيت الإسرائيلى؟

إذا تمكن الإخوان و الوهابيون من الحكم، ستقوم الدنيا و لا تقعد، و ليكن لنا فى "حماس" أسوة حسنة

سيصبح الوضع السياسى فى مصر صعب و الوضع الإقتصادى سيصبح فى أسوأ أوضاعه

عندئذ سيتدخل الجيش لإنتشال مصر من "براثن الإسلاميين" الذين "يدمرون مصر" و حينها سيكون كل المصريين "الغلابة" مؤيدين للعسكر!

الممكن مازال ممكنا!

ليخرج الثوريون من الميدان و ليدخلوا فى قاعات السياسة و دهاليز "اللعب على تقيل"

لا بد أن يجتمع أصحاب الفكر المستنير و الرؤية الواضحة و الفلسفة القادرة على التغيير، و يوحدوا صفوفهم لإنقاذ مصر من مؤامرة العسكر و الأمريكان!

لا بد أن يمسكوا بأدوات الإعلام القوية و يوجهونها إلى أعين و آذان و قلوب المصريين ليكسبوهم إلى صفوفهم

لا بد أن يبعدوا أصحاب الأفكار المتطرفة أمثال حمزاوى و السعداوى و ساويرس ليتمكنوا من كسب قلوب المصريين

لا بد أن يحكم مصر سياسيون أصحاب فكر ثورى ليبرالى إسلامى بعيدا عن الفكر الوهابى المتطرف و بعيدا عن تاريخ الإخوان الذى تم تشويهه على مدار 60 سنة من حكم العسكر

لا بد أن يظهر على الساحة السياسية من ينادون بفكر مصرى متدين لا يعادى أى من التيارات السياسية و لا القوى الدولية و لا حتى إسرائيل!

لا بد أن تأخذ مصر الفرصة الحقيقية لتقوم من سباتها و تنهض لمستقبل تستحقه لتقود العرب و المسلمين ليصبحوا منارة العلم و الحرية و الحضارة ليقودوا العالم من غير سلاح و لا إجبار

الطريق إلى الحكم الإسلامى الحقيقى يجب أن يأتى عن طريق حكم غير الإسلاميين!

فكر قليلا فى هذا الكلام

و الله الموفق
المجلس الأدنى لقوى الشعب المتفائلة

8 comments:

  1. Dr i don't understand the last sentence "الطريق إلى الحكم الإسلامى......"
    could you please explain what do you mean by it ?

    ReplyDelete
  2. مصر إسلامية رغب فى ذلك من رغب و كرهه من كره!

    ولكن المشهد السياسى لا يسمح الآن بظهور الإسلاميين فى الصورة السياسية بشكل قوى بسبب الوضع الدولى

    يجب أن يلعب الإسلاميون على أوتار السياسة بحكمة و يمكن أن نتعلم من الأتراك الكثير من الدروس!!!

    ReplyDelete
  3. حضرتك تقصد أن يتأخر ظهور الإسلاميين حتى يصبح الوضع السياسي مستقر غير متأثر برأي الدول الغربية ؟

    ReplyDelete
  4. عذراً
    سؤال آخر لماذا تخون السياسة التي يستخدمها ؟
    على ماذا بنيت حضرتك وحهت النظر هذه ؟

    ReplyDelete
  5. نظرية المؤامرة لا تعتمد على دلائل و إنما على تخمين :)

    ReplyDelete
  6. قد يكون الامر على خلاف ما يفهم من سياق الحديث ارجوا التوضيح اكثر ولكن سؤال؟
    لما نرضى بالدنية في ديننا؟

    ReplyDelete