فكرت فى دعوة للإنقلاب على العسكر؟
فكرة جميلة، يمكن ان تنجح و يمكن أن تفشل، عادى. لكن الهدف منها هو أن يعود الوضع الطبيعى، الثورة تحكم و العسكر يحمى ... الآن الوضع هو العسكر يحكم و الشعب يا عينى عليه
طبعا كل من يدعو للإستقرار و الوصول بالبلاد لبر الأمان و أن لولا حماية العسكر للثورة لما نجحت الثورة و أن الأمور يجب أن تتحرك بشكل لا يؤدى إلى مشاكل، كل هؤلاء سيرفضون الدعوة للثورة على العسكر ... و الحقيقة أنهم أغلبية و أنا لست منهم
رأيى أن الثورة ثورة على كل القديم و المتهالك و المتعفن و الفاسد و الراكن للهدوء و الحيطة، لكن هى دى. الدنيا طب و إيه الحل؟
الحل الثانى، و قد يكون هو الحل الممكن قبوله من أغلب الشعب فى هذه المرحلة، هو أن نصبر! نعم، الصبر جميل!!! أصبر على جار السَوّ يا يرحل يا تيجى مصيبة تاخده
الفكرة ببساطة أنه إن عاجلا أو آجلا سيتم إنتخاب برلمان جديد و رئيس جديد و عندها سيعود العسكر من حيث أتَو و يصبحون تحت إمرة الحكومة المنتخبة ... فى هذا الوقت يمكن للشعب أن يعود لمناورة التغيير الجذرى المرغوب فيه، فى هذا الوقت ستكون الحكومة مدنية و يمكن التعامل معهم بالمنطق و السجال و الضغط و حتى المظاهرات و الإضراب
طبعا أول ما يخطر فى بالك هو لماذا يجب أن نعود إلى ذلك الموقف مرة أخرى فى المستقبل؟ الإجابة ببساطة، العسكر "مخهم" ناشف جدا و خصوصا بعد سن السبعين و الثمانين! و كلما ضغط الشعب فسوف يزيدهم ذلك عنادا و إصرارا، لا تنسى العهد البائد و الرئيس المفضوح ... فربما تكون مناورة السكينة و الصبر ذات منافع فى هذه الحالة، ممكن
العيب من هذه المناورة أن "الناس هتبرد" و يعود كل واحد للجرى وراء لقمة العيش و ننسى الثورة و ننسى التطهير و تعود ريما لعادتها القديمة
موش عارف ... إنت إيه رأيك؟
العيب من هذه المناورة أن "الناس هتبرد" و يعود كل واحد للجرى وراء لقمة العيش و ننسى الثورة و ننسى التطهير و تعود ريما لعادتها القديمة
موش عارف ... إنت إيه رأيك؟
No comments:
Post a Comment