Thursday, 17 March 2011

من حقى أبقى منافق

إذا كان من حقى أن يكون لى رأى، فمن حقى أن أدعو له الآخرين من باب حب الخير للجميع. و من باب أولى، إن كان لى رأى و رأيت الخير فى الرأى الآخر، أن أغير رأيى

و إن كنت أعيش فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 فإن تغيير الرأى يسمى نفاقاً. بالتالى، فأنا من حقى أن أكون منافقا!!! ما رأيك؟
لماذا يحب الناس الحياة فى عالم من الخيال الخصب المملوء بنظرية المؤامرة؟ هل يرتبط ذلك بعدم القدرة على توجيه الخيال فى أى إتجاه مفيد؟ أم أن ذلك يعود إلى الغازات السامة و حبوب الهلوسة التى أطلقتها أمن الدولة بأمر من عمر سليمان بعد الإتفاق مع الإخوان المسلمين على الإستيلاء على الحكم ليتمكن تنظيم القاعدة من تدمير الهرم الأكبر؟

إن النفاق، عين النفاق، أن أخاف من تغيير رأى بعد معرفة الحق فى آخر خوفا من أن أسمّى منافقاً

كذلك، فإن من الظلم أن أتهم غيرى بالنفاق لأنه قرر أن يغير رأيه. هلّا شققت عن قلبه؟
و إنه من واجب كلٍ منا أن يتذكر أن الثورة قامت لإثبات حق حرية الرأى للجميع. فلا تأخذك العزة بالإثم و تتهم من يخالفك الرأى بالعمالة أو الخيانة أو الثورة المضادة أو ... أو ... أو

و ليعلو صوتك معى: أنا من حقى أبقى منافق 

مساء الفل

2 comments:

  1. أنا من حقى أبقى منافق

    ReplyDelete
  2. if you failed to provide -to yourself and to others- any reason why you found yourself wrong, or why you found the other's opinion more appealing, then you are a hypocrite.
    However, in case you have evidence that make sense to others, then u are not!
    I think, it is not just as simple as changing my mind, it is the very same people who keep waving with voices that have the rainbow colors according to the listeners' tastes!! These are hypocrites!

    RH

    ReplyDelete