"أنا رايى كده، و اللى مش عاجبه يبقى ما بيفهمش حاجة"
للأسف، هكذا يفكر الكثيرون. هذا هو أكبر دليل على عدم النضج و عدم القدرة على التفهم و القدرة على التفكير المرن
ينسب للإمام الشافعى، المقولة المشهورة: رأيى صواب يحتمل الخطأ و رأى غيرى خطأ يحتمل الصواب
لعلك سمغت هذا الكلام كثيرا و قلته للكثير و اتفقت عليه مع الكثير. السؤال إذا، هل تعمل بهذا القول حقا أم هى مجرد كلمات؟
رأيت البعض يقول: دعنا نحكم رأى الأغلبية. و بعد عد الأصوات، تتعالى الأصوات: طب موش لاعب، دول موش فاهمين حاجة
و المصيبة الأكبر هى بدئ البعض فى التشكيك فى نوايا الآخرين: أصل هو هيستفيد من الموضوع ده، الجماعه دول ما يهمهومش مصلحة البلد، دول عندهم أجندات خاصة
كما لو كان "الراجل إللى واقف قودام الراجل إللى واقف و را عمر سليمان" عاد ليتحدث إلينا
فلنتفق على الآتى: لكل واحد منا "أجندته الخاصة" التى ينادى بالأفكار التى تخدمها. إلا أن كل منا يستطيع القراءة و التفكير فى كل وجهات النظر المظروحة و تحديد وجهة النظر التى تخدم "أجندته الخاصة" بغض النظر عن رأى هذا أو ذاك
لندع كل ذى رأى يدلى بدلوه و لندع عقولنا تعمل لتحديد ما هو الأصلح بدون أن نذهب إلى عالم نظرية المؤامرة الذى طالما بقينا فى طرقاته المظلمة
"دا رأيى و اللى موش عاجبه يبقى ما بيفهمش حاجة"
صباح الفل
مية مية والله
ReplyDeleteصباح الفل
ReplyDelete:D
رأى يحترم برضو
صباح الفل .....أحلى كلام
ReplyDeleteI could not agree more!
ReplyDeleteWe need more!
ReplyDelete"دا رأيى و اللى موش عاجبه يبقى ما بيفهمش حاجة"
ReplyDeleteدى مش ديمقراطية